تصريحات لبيد وغانتس عنصريه بامتياز وخرق فاضح لاتفاقيات  جنيف

تصريحات لبيد وغانتس عنصريه بامتياز وخرق فاضح لاتفاقيات  جنيف

  • تصريحات لبيد وغانتس عنصريه بامتياز وخرق فاضح لاتفاقيات  جنيف

افاق قبل 2 سنة

تصريحات لبيد وغانتس عنصريه بامتياز وخرق فاضح لاتفاقيات  جنيف

المحامي علي ابوحبله

حكومة لبيد تتجاهل أنها قوة احتلال قائمه على الأرض بالقوة وأنها تتجاهل كافة الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق  الدولية المتعلقة بالإقليم المحتل  فيما يخص احترام حقوق الإنسان وممتلكات المواطنين والمتتبع لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الانتقالية ، يائير لبيد، الأربعاء، إن أحدًا "لن يملي" على إسرائيل، "تعليمات إطلاق النار (قواعد الاشتباك)"، فيما قال وزير أمنه، بيني غانتس، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هو وحده من يقرِّرها، وذلك في ردٍّ ضمنيٍّ منهما على الولايات المتحدة، التي أعلنت وزارة خارجيّتها أمس الثلاثاء، أنها ستواصل الضغط على إسرائيل، لتغيّر سياساتها بخصوص قواعد الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحافيّ، الثلاثاء : "سنواصل الضغط على إسرائيل لتراجع سياساتها وممارساتها بخصوص قواعد الاشتباك بعد مقتل (استشهاد) شيرين أبو عاقلة"، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تغيير قواعد الاشتباك، وفق رؤية الجانب الأميركي "من شأنه أن يقلل من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، ويحمي الصحافيين"، ولمنع أحداث كالذي أسفر عن استشهاد أبو عاقلة.

وكررت واشنطن، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، تصريحات وزارة الخارجية، إذ قالت الخارجية: "سنستمر في الضغط على شركائنا الإسرائيليين لمراجعة قواعد الاشتباك". وأضافت الخارجية الأميركية: "نواصل التأكيد على أهمية المحاسبة في قضية مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة".

في المقابل، قدَّر مسئولون سياسيون إسرائيليون، أن الولايات المتحدة "لن تمارس ضغوطا كبيرة في ما يتعلق بتغيير التعليمات (المتعلقة بإطلاق النار)، على الرغم من التوترات التي نتجت بسبب مقتل (الشهيدة) أبو عاقلة"، بحسب ما أفاد "واينت"، الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، في وقت متأخر من مساء الأربعاء. ،وذكر "واينت" أن "التقديرات في إسرائيل هي أن التصريحات الأميركية، كانت محاولة من قبل إدارة (الرئيس الأميركي، جو) بايدن، لتهدئة اليسار الراديكالي في الحزب الديمقراطي". وأضاف نقلا عن المسئولين الذين لم يسمّهم، أنه "لا توجد نيّة (من جانب أميركا) لمحاولة فرض أي شيء على إسرائيل".

وأضاف لبيد أنه "يستمع إلى مطالب بمحاكمة جنود الجيش الإسرائيلي بعد مقتل أبو عاقلة"، مضيفا: "لن أسمح لهم بملاحقة جندي في الجيش الإسرائيلي، دافع عن حياته إزاء إطلاق نار من قِبل إرهابيين، حتى نتلقّى التصفيق في الخارج فقط". وزعم أن جيش الاحتلال "لا يطلق النار عمدا على الأبرياء".

وفي سياق ذي صلة، قال رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، خلال لقاء جمعه بمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، إنه "قلق بشأن حالة السلطة الفلسطينية، وقُدرة الآليات الأمنية التابعة لها، على العمل"، بحسب ما أورد موقع "واللا" الإلكتروني الإخباري، نقلا عن مصادر قال إنها اطلعت على تفاصيل الاجتماع بين الجانبين.

ووصلت ليف إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، على خلفية قلق إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من احتمال أن يؤدي تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، إلى أزمة خطيرة، وفق الموقع. وزعم أن إسرائيل لا تريد اقتحام المدن الفلسطينية، ولكنها تفعل ذلك، بسبب أنه لا يوجد مناص من ذلك.

الممارسات العدوانية الاسرائيليه ضد الشعب الفلسطيني وتعليمات اطلاق النار لجنود الاحتلال والمستوطنين باطلاق النار ضد الفلسطينيين لمجرد الاشتباه خرق فاضح لاتفاقيتي جنيف ومعاهدة لاهاي فيما يخص الحفاظ على حياة المدنيين

ان إسرائيل بممارساتها القمعية  ضد الفلسطينيين  من قتل واستباحة الدم الفلسطيني وضد الحركة الاسيره ومن استيطان واستيلاء على الاراضي جميعها  تندرج تحت مسمى " الفصل العنصري " ففي نوفمبر 1975، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها التاريخي رقم 3375، باعتبار "الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري"، وطالب القرار "جميع دول العالم بمقاومة الأيدلوجية الصهيونية التي تشكل خطرًا على الأمن والسلم العالميين". ولخص القرار ألأممي جوهر تلك الحركة، التي تقود كيانا يمارس استعمارا واحتلالا لأرض وشعب، خلافا لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، كيان يتعامل وكأنه خارج المحاسبة والمساءلة، وتحت "الحماية المطلقة" على كل ما يرتكبه من "جرائم حرب" ضد الشعب الفلسطيني بشكل يومي، دون أن يدفع ثمنا سياسيا قانونيا لجرائمه.

بات مطلوب من السلطه الفلسطينيه ووفق المواثيق والمعاهدات الدوليه  اعداد ملف كامل بالشواهد القانونيه والعمليه وجميعها تشكل ادانه لجرائم الاحتلال  ملاحقتها أمام كافة المحافل الدوليه بما الجمعيه العامه للامم المتحده التي تعقد اجتماعها السنوي مع بداية الشهر المقبل وذلك استنادا لقرارها رقم  3375 حيث كل الممارسات الاسرائيليه تنبثق عن كونها كيان عنصري وتمارس كل أشكال العنصرية وفق كافة التقارير الصادرة عن منظمة هيومن ووتش رايس ومجلس حقوق الانسان ومنظمات دوليه وثقت في تقاريرها أن اسرائيل تمارس سياسة الفصل العنصري وتخرق قوانين ومواثيق الامم المتحده

خطوة كهده تمثل قوة  إسناد ودعم لتصريحات الرئيس محمود عباس في برلين، وسيكون مصداقيتها أعلى بكثير عبر شواهد وملفات  توثيقية، تسلط الاضواء على معاناة الشعب الفلسطيني وتفضح جرائم اسرائيل أمام دول العالم لتؤكد للعالم أجمع حقيقة ذلك الكيان  العنصري الذي يمارس سياسة نظام الأبرتهايد القديم في جنوب أفريقيا.

 

 

التعليقات على خبر: تصريحات لبيد وغانتس عنصريه بامتياز وخرق فاضح لاتفاقيات  جنيف

حمل التطبيق الأن